"نهج الحماية الذاتية ووحدة الصف سبيل مواجهة الاحتلال التركي"
أكد أهالي وشبيبة مدينتي تربه سبيه وعامودا، خلال فعاليتين، التزامهم بنهج الحماية الذاتية لتحقيق حياة حرة وكريمة لجميع السوريين، وأكدوا دعمهم ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية.
أكد أهالي وشبيبة مدينتي تربه سبيه وعامودا، خلال فعاليتين، التزامهم بنهج الحماية الذاتية لتحقيق حياة حرة وكريمة لجميع السوريين، وأكدوا دعمهم ومساندتهم لقوات سوريا الديمقراطية.
ضمن إطار الفعاليات الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية، نظم مكتب التدريب والتأهيل في المجلس التنفيذي بمقاطعة الجزيرة محاضرة للأهالي في مدينة تربه سبيه، تحت شعار "بروح حرب الشعب الثورية نحمي مكتسبات ثورتنا"، في صالة حزب الاتحاد الديمقراطي بالمدينة.
بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث سليمان صالح، الإداري في قوات الحماية المجتمعية، وأشار إلى أهمية حرب الشعب الثورية خلال مراحل ثورة إقليم شمال وشرق سوريا.
وأكد على وحدة جميع المكونات في دعم القوات العسكرية لحماية الأرض والوطن والشعب.
وأضاف أن "القائد أوجلان دعا شعب المنطقة إلى فهم دور حرب الشعب الثورية وأهميتها، وكيفية العمل على الأرض لحماية مكتسبات الثورة".
وأوضح أن "حرب الشعب الثورية تمثل نهجاً أساسياً لمواجهة أطماع الاحتلال التركي، خاصة عندما تتعرض الشعوب لهجمات فكرية وعسكرية من القوى المهيمنة".
وشدد صالح على أن كل فرد في المجتمع، سواء كان مدنياً أو مقاتلاً، يجب أن يدافع عن أرضه ووجوده بأسلوب حرب الشعب الثورية، التي تعدّ الحقيقة الوحيدة التي حافظت على وجود الشعوب عبر التاريخ، وتهدف إلى بناء مجتمعات ديمقراطية.
في السياق، عقد حزب الاتحاد الديمقراطي في مقاطعة الجزيرة اليوم، اجتماعاً للشبيبة، تحت شعار "التكاتف الشعبي" لدعم قوات سوريا الديمقراطية والانضمام للنفير العام الذي أطلقته الإدارة الذاتية، وذلك في قاعة المكتب بمدينة عامودا، لبحث الأوضاع الراهنة في المنطقة.
شارك في الاجتماع شبيبة حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) وشبيبة الأحزاب السياسية الأخرى والفئة الشابة في المدينة.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم تحدث الرئيس المشترك لمكتب حزب الاتحاد الديمقراطي، فؤاد دقوري، وشدد على أهمية المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة.
وأشار دقوري إلى "ضرورة تحلّي الجميع بالمسؤولية لحماية الأحياء والمدن والانضمام لقوات سوريا الديمقراطية".
وأكد: "لن نكرر ما حدث في سري كانيه وعفرين وسنكون مستعدين للحرب".
وانتهى الاجتماع بنقاش الحضور حول سبل تعزيز التعاون والتكاتف في مواجهة التحديات الراهنة.